مع ثوره الخامس و العشرين من يناير تداول المفكرين العديد من المصطلحات من اهم تلك المصطلحات هو مصطلح التمكين ..تمكين الشباب تمكين المرأه تمكين ذوى الاعاقه تمكين الصعيد و غيرهم ولكن لما يعطى احد لنا مفهوما واضحا للتمكين ولذلك سأعرض عليكم مفهوم التمكين فى بعض الكلمات
التمكين هو :وصول الانسان لهدفه فتمكين الطالب عندما يصبح هدفه النجاح و تمكين الممثل عندما ينجح العمل و تمكين السياسى عندما يصل لمنصب سياسى يتمناه وسنتكلم هنا عن التمكين السياسى للشباب و دور مؤسسه القاده فيه وهل التمكين يأتى قبل التأهيل أم التأهيل يأت قبل التمكين فمع ثوره يناير حدث تمكين لبعض الشخصيات الشبابيه لكن للاسف لم تنجح التجربه و سنجيب عن السبب فى ثنايا الكلام .
التجربه الاولى لتمكين الشباب :حدث مع ثوره يوليو عندما تم الاطاحه بالملكيه و رأى الضباط ضروره وجود طبقه جديده مؤهله مؤمنه بفكر الثوره فأقامت منظمه الشباب و أقامت التنظيم الطليعى فى الشباب و أعطت للشباب دورات مكثفه فى كل النواحى و نجحت التجربه بدليل ان معظم القيادات فى السبعينات و الثامنينات و التسعينات من خريجى دورات منظمه الشباب .
اما التجربه الثانيه فهى ما بين 2010/ 2011 و هى تجربه الفكر الجديد فى الحزب الوطنى و للاسف فشلت لانهم ارادوا التمكين قبل التاهيل فمكنوا بعض الشباب فى الحزب و الحكومه الغير مؤهل فادت الى فشل التجربة.