منذ بداية ازمة فيروس كورونا ، و انتباهي إلي أهمية التعامل مع النفس البشرية بالحكمه و الإيجابية ، و دعمها بكل الأساليب حتي نعبر الازمه بسلام . كانت سلسله من الكتابات عن الموده و المواساة و السعاده و الحزن و الكاريزما ، و عبور الازمه و قوة الشخصية و كيفية تعزيز الثقه بالنفس ، و توليد الحماس الداخلي و تحديد هدفك في الحياة ،و كيفية رسم مستقبلك .
و الآن يأتي دور التفكير الايجابي و السلبي حيث يمثل كل منهما دافع اما للنجاح و تحقيق الطموحات أو الفشل و مزيد من الخيبات
يمثل التفكير السلبي عقبة كبيرة في طريق نجاح من يستسلمون له، فالنظرة السلبية للأمور تضعك في دائرة مفرغة من الإحباط والاكتئاب وضعف العزيمة.
و هناك عدة مشاكل يسببها التفكير السلبي
يساهم الإستسلام إلى الأفكار السلبية التشاؤمية في جعل الشخص ضعيفاً مهزوز الشخصية، وغير قادر على إتخاذ قرار صحيح، هذا بالإضافة إلى شعوره الدائم بالفشل.
ويؤكد علماء النفس الإرتباط الوثيق بين التفكير السلبي والإصابة بالإكتئاب، والقلق المزمن، وحتى الوسواس القهري.
فينصح بتدريب النفس على عدم الإنتباه لتلك الأفكار السلبية، وذلك بطريقة سهلة وبسيطة ألا وهي :
1- مراقبة تنفسك أو خطواتك لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 ثوان.
2- الإنتباه إلى أي شيء يدور حولك لمدة ثوان معدودة حتى يتبدد الفكر السلبي.
3- إستحضار إيجابيات الحياة مهما كانت قليلة في نظرك، حتى لو كانت كلمة تشجيع أو إطراء في موقف ما.
4- متابعة حدث مفرح أو خبر سار قبل الخلود إلى النوم مباشرة.
ورغم أنه من الصعب إستبدال العادات السيئة السلبية بأخرى إيجابية لأنها موجودة في أعماق الدماغ، إلا أنه تبين أن كثرة التفكير بإيجابية يخلق عادات جديدة يعتاد عليها الدماغ فيتحول تلقائياً إلى الإيجابية.
ولذا يتم استخدام الذهن كأداة لعلاج مشاكل نفسية عديدة، مثل القلق الاجتماعي، الوسواس القهري والاكتئاب.
فوائد التفكير الإيجابي
١ – يعزز الثقة بالنفس، ويحسن العلاقات الإجتماعية، ويجعل الإنسان مقبلاً على الحياة ومبدعاً في عمله، وقادراً على التصرف بشكل صحيح في كافة الأمور الحياتية التي تواجهه.
٢- التخلص من التوتر، هذا فضلا ًعن مساهمتها في الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض.
كن إيجابي رغم متاعب الحياة ستجد الأفضل دائما ، و تأكد أنك مصدر و محور الامور بحياتك ، فكن السر في جذب كل جميل مشرق مضيء
دمتم في نجاح و ايجابيه و تحدي دائم لأي صعاب و سلبيه