كتبت/ شيماء السيد محمد
في خطوة تعكس التباين الدولي في الشأن الفلسطيني، صوت البرلمان الدنماركي اليوم الثلاثاء ضد مشروع قانون للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وجاء هذا التصويت بعد تصريحات سابقة من وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الذي أكد في وقت سابق عدم توافر “الشروط المسبقة الضرورية” لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
في الوقت نفسه، دخل قرار الحكومة الإيرلندية بالاعتراف بدولة فلسطين حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء، حيث حث رئيس الوزراء سيمون هاريس إسرائيل على “وقف الكارثة الإنسانية” في غزة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أيضا دخول اعتراف بالدولة الفلسطينية حيز التنفيذ، مؤكداً أن هذه الخطوة “تاريخية” وتتيح للفلسطينيين والإسرائيليين فرصة لتحقيق السلام.
وفي سياق متصل، رفعت النرويج مذكرة شفهية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى تنص على دخول هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من الثلاثاء، بينما أعلنت سلوفينيا عزمها أيضا على الاعتراف بدولة فلسطين.
ومع اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج، باتت 145 دولة قد اعترفت بدولة فلسطين من بين 193 دولة عضو في الأمم المتحدة. ومع ذلك، فإن الدول الغربية الأوروبية الكبرى وأمريكا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية لا تزال غائبة عن هذه القائمة.
وأشارت بعض هذه الدول إلى أنها ستعترف بفلسطين عندما تكون الظروف مناسبة، بينما ترى ألمانيا أن الاعتراف بفلسطين يجب أن يأتي كنتيجة لمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.