بقلم / واعى الفهمان
كنا ولا زلنا وسنظل نستهلك العلم والافكار وطرق التطبيق بغير تدقيق آن الاوان ان يصبح ذلك من الماضى
….
تمصير الفكر والتخطيط والتفيذ وذلك ضرورة لان المجهود والسواعد مصرية وتحمل التبعات على اكتاف مصرية وبلغة عامة الشعب المصرى “” المستورد ماركبش على المصرى “” وهنا الخلل والمعاناة وتاخر النجاح وإن شئت فقل ضعف النتائج. والواقع هذا . ليس لقلة او عدم جودة المنتج الفكرى الابتكارى المصرى ولكن عدم الاستخدام يصيب بالركود واليأس الا القليل .ولكن رغم هذا. المفكر المصرى يقف على ناصية الوطن يتمنى ولو إشارة او إيماءه وان شئت قل اقل من ذلك اشارة ستجده يقدم ما يحلم به وقد يكون حصاد سنين وتجارب وحياة باكملها .فهو صاحب قضية وهناك فرق واسع بين صاحب قضية وصاحب مصلحة . فاستيراد الفكر من خارج الوطن فلن ياتى الينا الا صاحب مصلحة وهنا الخلل فكلنا مصريون اصحاب قضية . قضيتنا هى “”” مصر العظمى “” وكلنا انقفنا وننفق ما لدينا من اجلها وكل ذلك مقبول ومستخدم فى خدمة القضية
عدا شئ واحد دائما ما يواجه الرفض تحت شعار عدم توافر الجودة المطلوبة او عدم الحاجة وكثير من تلك الشعارات ورغم كل ذلك .فليس امامنا سبيل سوى تمصير الفكر ليستقيم القائم والسائر والساهر والقائل والكاتب
والقارئ والوطن والمواطن
لاسبيل سوى التمصير ..