بقلم الدكتور / احمد الشريف
٣٠ يونيو و الانطلاق نحو تحقيق الامل و العبور الى المستقبل …
فى البداية يجب التأكيد على قواعد أساسية و راسخة ……
” طالب الولاية لا يولى ”
” و المتسبب فى المشكلة من المستحيل ان يكون جزء من الحل ”
بالرغم من طاقة الامل الموجودة و الإيمان بالله و قدرته و الثقة الكبيرة فى ان الله على كل شئ قدير . تأتى اوقات يتسلل إلينا شعور غريب ان التغيير غير متاح . عندما تجد أشخاص متصدرة المشهد و تدير الامور و هم اقل ما يقال عنهم انهم غير جديرين بالتصدى لشئون العباد و البلاد . فى هذه اللحظات تدرك ان الامل فى تغيير الأشخاص و السياسات مستحيل حتى و ان كان هناك من يعمل و يجتهد و يبدع لكنه يصتدم بأصحاب العقول المتحجرة التى لا تؤمن بالتطوير . أشخاص كل ما يهمهم الثبات فى مواقعهم و الحصول على الراتب و المكافأة للاسف . هذا الشعور صعب جدا عندما تعلم أن مصر غنية بثرواتها و خيراتها و تهدر هذه الثروات بسبب أشخاص لا يملكون الحس الوطنى ولا الامكانيات و القدرات التى تساعد فى الاستفادة من هذه الثروات . عندما تجد ثروات بمئات المليارات معطلة بفعل فاعل عندما تجد من يخرب فى البلد اما عن عمد او جهل . أعلم اننا لن نعبر هذه المحنة . من الصعب أن يفسح الفاسد و الجاهل المجال للعالم و المؤهل و الوطنى ليتصدر المشهد . من الصعب أن تجد رأس الهرم يجتهد و يسعى و يعمل ليل نهار و يحلم و يسعى لتحقيق الحلم و يصتدم بفئة غير جدير بالوجود فى هذه المرحلة
يجب ان يكون هناك تغير و إسناد الامر الى اهله . و من يتقى الله يجعل له مخرجا فيأتى القرارات المنتظرة بالتغيير الحقيقى فى كل المجالات حتى نستطيع استكمال المسيرة بقيادات وطنية محبة للوطن و قادة ان تساعد ربان السفينة على الوصول الى بر الامان
بالتوفيق والنجاح الدائم للجميع