قيمة الصوت… لا تُشترى
واحذروا بيع الأصوات حتى لا نفقد الأصوات الوطنية
هناك مرحلة عشناها جميعًا مرحلة أعقبت الهزة العنيفة التي مرّ بها الوطن بعد عام 2011.
منذ ذلك الوقت وحتى قرابة 2018 كان لصوت المواطن قيمة حقيقية …
قيمة نابعة من ولاء وانتماء صادقين للوطن ومن إدراك واعٍ بأن الصوت ليس مجرد إجراء انتخابي بل أداة تأثير في مسار الدولة السياسي والتنموي في مصر .
كان المواطن يشعر أن صوته جزء من مستقبل البلد …
وأن مشاركته فعل وطني قبل أن تكون حقًا دستوريًا .
لكن — وللأسف — وبفعل فاعل تبدّل المشهد منذ 2020…
لم تعد قيمة الصوت هي التي تُقاس بل بدأ البعض يتعامل مع الصوت كـ ثمن يُشترى ويُباع لا كواجب وطني يُقدَّم للوطن بإخلاص .
وبهذا التحوّل اختفت الأصوات الوطنية الحقيقية …
الأصوات التي لا تقبل المساومة التي ترى الوطن أولًا وتؤمن أن صوتها يجب أن يُمنح لمصر فقط لا لأي مصالح أو مكاسب ضيقة .
إن استعادة قيمة الصوت هي أول خطوات استعادة قوة المجتمع …
فالأوطان لا تُبنى بالأثمان بل تُبنى بالقيمة … وبالسند الحقيقي من أبنائها .
🔵 ولذلك… يجب علينا وعلى كل المؤثرين وأصحاب القرار أن يعملوا بجد على استعادة قيمة الصوت عبر إعادة قيمة المواطن ذاته وتعظيم مصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية ضيقة مع اتخاذ كل الإجراءات التي تساهم في تحقيق هذا الهدف الوطني.
#لو_قابلت_الرئيس_تقوله_ايه
#الجواهرجي 💎
#رجل_الدولة
#كلام_خفيف_مع_احمد_الشريف 🎙️ يفتحلك كل يوم باب للأمل… جديد
























