تمرّ مصر بواحدة من أهم المراحل في تاريخها الحديث مرحلة تتداخل فيها صناعة الإنجاز مع حجم الإعجاز المطلوب لتجاوز التحديات المتراكمة عبر عقود طويلة
ورغم كل ما يتحقق على الأرض من تنمية ومشروعات وإعادة بناء مؤسسات الدولة… تظهر في المقابل مراكز قوى وجماعات مصالح تحاول بكل الطرق حماية امتيازاتها القديمة حتى لو كان ذلك على حساب الوطن ومستقبله مصر.
هذه المجموعات — في الداخل والخارج — تتحرك في الظل وتستخدم نفوذها وقدراتها في إرباك المشهد وتشويه الحقائق وضرب الثقة بين المواطن ودولته .
وهي لا تخشى شيئًا بقدر ما تخشى استمرار الدولة في مسار الإصلاح الحقيقي … لأن الإصلاح يعني نهاية زمن الامتيازات غير المستحقة وانتهاء نفوذ من اعتاد أن يخدم نفسه بدلًا من خدمة الوطن .
وفي الخارج تقف قوى الشر التي يزعجها صعود مصر وعودتها القوية المستقرة وتحاول استغلال أي فجوة أو خلاف لإشعال الفوضى أو ضرب ما تحقق من إنجازات .
لكن تبقى الحقيقة الواضحة أن وعي الشعب أقوى من كل هذه المحاولات وأن الإرادة الوطنية أصبحت صلبة لا تهتز أمام ضغوط أو شائعات أو مصالح ضيقة.
اليوم نحن بحاجة إلى :
✔ دعم مسار الدولة في مواجهة مراكز القوى وجماعات المصالح
✔ وعي حقيقي بحجم التحديات
✔ اصطفاف وطني صادق يضع مصلحة الوطن فوق الجميع
مصر ستظل أقوى من كل مراكز القوى … وأكبر من كل جماعات المصالح … وأثبت أمام كل قوى الشر في الداخل والخارج .
#لو_قابلت_الرئيس_تقوله_ايه
#الجواهرجي 💎
#رجل_الدولة
#كلام_خفيف_مع_احمد_الشريف 🎙️
يفتح لك كل يوم بابًا جديدًا للأمل… 🌅
























