أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، حرص وزارته على التعاون مع المجلس القومى للمرأة لتحقيق الاستفادة القصوى والمثلى من جهود الداعيات والواعظات، مشيرا إلى أن الوطن لنا جميعا وبنا جميعا ولا يمكن لأحد أن يعمل وحده.
وقال وزير الأوقاف إن الدول والمجتمعات والشعوب التى آمنت بالتنوع وقبول الآخر هى الأكثر أمانا وتقدما، والدول التى وقعت فى فوضى الصراعات الدينية والعرقية ذهبت إما إلى قتل أو تخريب أو فساد وتفكك وتشريد أو إلى فوضى وسقوط، مشيدا بجهود وفضل قواتنا المسلحة والشرطة والمواطنين الشرفاء فى مواجهة التطرف.
وشدد “جمعة” على أن الشعب المصري عبر تاريخه واعٍ بحجم المؤامرة، ومن يحاولون النيل من الوطن عبر شق الصف الوطني، مؤكدا أن كل الأديان تدعو إلى احترام الإنسان والإنسانية، مستشهدا بالآية الكريمة “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ”.
وأضاف وزير الأوقاف أن العلماء والوعاظ والواعظات والراهبات والمربيات عليهم دور كبير فى التوعية والتثقيف بين عامة الشعب، خاصة بين الأميين فى القرى والنجوع من خلال التواصل المباشر وعبر المدارس والكنائس والمساجد والنوادى وجميع التجمعات.
ولفت “جمعة” إلى أن أهم نقاط القوة فى برنامج “معا.. فى خدمة الوطن” قيامه على أرضية وطنية وإنسانية خالصة فى ضوء ما نسعى إليه من ترسيخ مبدأ الوطنية وتقبل الآخر وتفويت الفرصة على أعداء الوطن لشق الصف الوطنى، ويمكن لهذا الجمع الواعي أن ينطلق مستقبلا للتوعية بمخاطر الانفجار السكانى.
وأوضح وزير الأوقاف أن الوزارة تقدم كل الدعم للواعظات، ولدينا ثقة أن المرأة تؤدي دورا قويا جنبا إلى جنب لترسيخ ثقافة المشاركة والقضاء على فكرة الصراع بالتعاون مع المجلس والكنائس.






















