ولد الفنان الكبير “على الكسار” في حي البغالة بالقاهرة في 13 يوليو عام 1887 .
اسمه الحقيقي ليس “علي الكسار” بل “علي محمد خليل سالم” وقد اختار كنية عائلة والدته «الكسار» كلقب تكريما لوالدته التي باعت الفرن التي كانت تمتلكه مقابل ان تفدي ابنها من الالتحاق بالجيش فأصبح اسمه منذ ذلك الوقت علي الكسار .
امتهن العديد من المهن وكانت اولها مهنة السروجي التي كان يعمل بها والده والتي لم ينجح فيها نظرا لصغر سنه آنذاك ما جعله يتركها ويبحث عن مهنة أخرى تساعده علي تدبير نفقات المعيشة مع والده حتي كانت ثاني مهنة امتهنها هي مهنة الطباخ وكان وقتها في التاسعة من عمره وخلال تلك المهنة اختلط مع العديد من النوبيين من بوابين وسفرجية حيث تعلم منهم لهجتهم وبرع في طريقة كلامهم بل واتقنها.
