قال مسؤول محلي من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إنه في حالة خسارة الحزب بالاستفتاء الدستوري فإنه ستندلع حرب أهلية في البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر “النظام الرئاسي لتركيا العظمى والقوية” الذي عقدته اللجان الشبابية لحزب العدالة والتنمية في بلدة سوما بمدينة مانيسا غرب تركيا، حيث طالب نائب رئيس شعبة الحزب في المدينة أوزان أردم، بالاستعداد لحرب أهلية في حال فشلهم في التصويت خلال الاستفتاء الدستوري المتضمن للنظام الرئاسي الذي يراه الرئيس رجب طيب أردوغان مسألة حياة أو موت بالنسبة له.
وذكرت صحيفة أولاي المحلية أن أردم تطرق خلال المؤتمر إلى احتمالية خروج نتيجة الاستفتاء الدستوري بالرفض، داعيًا المجتمع التركي للاستعداد لحرب أهلية في حال فشل حزب العدالة والتنمية في تحقيق النتيجة المرجوة.
كما زعم أردم أن الأمر سيسفر عن إعادة موضعة البطاقات على الصعيدين المحلي والدولي بعد عملية الاستفتاء وسيتم إعادة هيكلة طاولات التخطيط من جديد قائلا: “في الخامس عشر من يوليو الماضي كنا نرغب في التصدي للانقلابيين أسفل الدبابات والمقاتلات مثل الذين تصدوا له في أنقرة وإسطنبول، وهذا شرف لنا. هذه المرة لسنا مضطرين للتضحية بدمائنا وأجسادنا وأرواحنا مثلما سبق، بل مضطرون لمنح أصواتنا الانتخابية. ولا تدعوا أسركم وجيرانكم المقربين فقط للتصويت بـ”نعم”، بل ادعوا أقاربكم في أنقرة وإسطنبول وطرابزون وكل من يوجد في جهات الاتصال على هواتفهكم في كافة مدن تركيا.
وأضاف “أنا على يقين إن تمكنا من اجتياز الاستفتاء بنجاح سنحقق أهدافنا وأحلامنا الخاصة بأعوام 2023 و2053 و2071 بصورة أسرع برؤية تركيا العظمى والقوية”، على حد قوله.