أنتقد صلاح عبد الحميد مستشار الإقتصاد السياسي بالإتحاد الأوروبي بروكسيل تقارير منظمة هيومن عن مصر بأنها تعمل علي تشويه صورة مصر بالخارج.
وأنها أغفلت وتجاهلت ما تحقق من تقدم في مجال حقوق الإنسان خلال السنوات الأخيرة واتهامها بتلقي تقاريرها من أشخاص وكيانات مبهمة وبشهادات غير موثقة وتركيزها علي حالات فردية تحدث في كثير من دول أعرق ديمقراطية ورحب عبد الحميد بالخطوات التي قامت بها السلطات المصرية في حجب موقع «هيومن رايتس واتش» في مصر لما يسيء الي سمعة مصر في الخارج بترويج للفكر الإرهابي وتعاملها مع جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة السابقة وأنها تلقت مبالغ طائلة من الأخيرة لتعكير الأمن والإستقرار دون أدلة أو أسانيد بل تعتمد علي أقوال وتقارير مرسلة اليها من عناصر الجماعات الارهابية ومن بعض منظمات حقوق الإنسان بمصر والتي تعمل هي الاخري وسط أجندات وتوجهات اجنبية بعد أن قامت السلطات المصرية بتضيق فجوة التمويلات الخارجية لهذه المنظمات وأشار عبد الحميد عضو الجمعية المصرية للإقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بأن منظمة هيومن رايتس تصرف ما يقرب خمسة ملايين دولار سنويا لجمع معلومات للإساءة بدول ذات سيادة وأنها تحصلت في الآونة الأخيرة علي مبالغ طائلة من جماعة الإخوان بتحسين صورتها في الخارج وإعداد تقارير بأنها جماعة معارضة وتغافلت عن مصطلح إرهابية وأكدا أن المنظمة تعمل على التدخل في الشأن الداخلي لمصر وتناست انها دولة ذات سيادة وحازت علي ثقة المجتمع الدولي وأصبحت عضوا بمجلس الأمن الدولي الغير دائمة ورئاستها لمجلس السلم والأمن الأفريقي وتتعاون مع دول المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب وأول من وقعت علي وثيقة حقوق الإنسان الأممية واوضح عبد الحميد عضو الجمعية المصرية للقانون الدولي أن هيومن رايت ركزت علي الحالات الفردية التي تحدث في مصر وتحدث في الكثير دول أعرق ديمقراطية ولم تركز وتجاهلت المنظمة ما يجري من إبادة جماعية لمسلمي الروهينغا بورما . وعن مايجري في الأراضي المحتلة وأفغانستان وسوريا والعراق.