أدان الأزهر الشريف بشدةٍ الأحداثَ الإرهابية ضد الإخوة المسيحيين في شمال سيناء، والتي تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن هذه جريمة في حق المصريين جميعًا.
وأكد الأزهر الشريف، فى بيان صحفي، اليوم، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري، لا تقوم بها إلا فئة باغية استحلّت الأنفس التي حرّمها الله، وتجرّدت من الإنسانية، مُعرِضةً عن التعاليم السمحة التي نادت بها جميع الأديان، وعن القيم والمبادئ الأخلاقية.
وطالب الأزهر الشريف بالضرب بيدٍ من حديد على كل من تسوِّل له نفسه العبث بمصر وأمنها وسلامة أبنائها، مؤكدًا دعمه الكامل وتقديره للجهود التي تبذلها القوات المسلَّحة في مواجهة الإرهاب.
وأكد أن هذه الأعمال الإجرامية والمحاولات الخسيسة لن تنال من وحدتنا الوطنية التي تُعتبر سرَّ قوة مصر وبقائها، وفشل هذه الجماعات الإرهابية أمام قوة وصمود الشعب المصري.