ذكر تقرير لقسم الدراسات في الكونجرس الأمريكي، أنه في حال عودة النزاع المسلح في شبه الجزيرة الكورية، فإن الحرب ستحصد في الأيام الأولى مئات الآلاف من الضحايا.
ونقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن التقرير أنه وحتى في حال استخدام الأسلحة التقليدية فقط، وعدم اللجوء إلى السلاح النووي، سيقتل في الأيام الأولى من 30 ألفا إلى 300 ألف شخص.
ووصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج انطلاقا من قدرة المدفعية الكورية الشمالية على إطلاق ما يصل إلى 10 آلاف قذيفة في الدقيقة الواحدة، بحسب ما نقله موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
كما اعترف التقرير باحتمال انجرار الصين واليابان وروسيا إلى الصراع، وأيضا احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب.
ووصف التقرير رد فعل بكين المحتمل “بأنه على الأغلب الموضوع الجيوسياسي الأهم، الذي سيظهر نتيجة للنزاع المسلح في شبه الجزيرة الكورية”.
وفي أوائل أكتوبر، نشر بعض الخبراء تقديرات تفيد، بأنه في حال نشوب نزاع نووي بين كوريا الشمالية من جهة، واليابان وكوريا الجنوبية من جهة أخرى، سيقتل 2.1 مليون شخص، وسيتعرض لإصابات مختلفة حوالي 7.7 مليون شخص.
وتستند هذه التقديرات إلى أن بيونج يانج تمتلك 25 رأسا نوويا، يمكن تركيبها على صواريخ باليستية، وتتراوح قوة هذه الرؤوس النووية بين 15 إلى 250 كيلو طن.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية تفاقم بشكل حاد بعد أن نفذت بيونج يانج سلسلة من التجارب النووية والصاروخية في الفترة الأخيرة.