اكدا صلاح عبد الحميد مستشار الإقتصاد السياسي بالإتحاد الأوروبي بروكسيل أن نجاح زيارة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى بخصوص تدفق المهاجرين وملف الإرهاب قد يعزز من مكانتها وسط حزبها المسيحي الديمقراطي ويؤهلها بالفوز بالإنتخابات الألمانية ضد الحزب اليميني المتطرف ( البديل من أجل ألمانيا ) و التي سوف تجري بين 17 و 24 سبتمبر المقبل 2017.
وأوضح عبد الحميد أن المستشارة الألمانية تسعي الي حلول وسطي للموقفين المتناقضين لدول الإتحاد الأوروبي ودول شرق أفريقيا حيث رؤية الإتحاد السعي لإقامة بعض المعسكرات للاجئين وبين الرفض أو القبول وذلك بعد استبعاد ليبيا التي تمثل البوابة الرئيسية للمهاجرين الأفارقة عبر شمال أفريقيا لما تعاني به من فوضي عارمة وتعدد الحكومات بها .
وهو أمر تم رفضه تماما من قبل الرئيس السيسي وان مصر بها ما يقرب من 5 مليون لاجيء يعيشون بمصر في مساكنهم وسط الشعب المصري وليس بمعسكرات .
وأعتبر مستشار التنمية السياسية بالإتحاد الأوروبي أن زيارة ميركل للقاهرة هي جزء من جهود دبلوماسية أوسع نطاقا تبذلها ميركل، التي زارت العام الماضي كلا من مالي والنيجر وإثيوبيا. وكانت قد خططت أيضا لزيارة الجزائر الأسبوع الماضي، لكنها ألغتها بسبب وعكة صحية.