أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن للملكة دور مؤثر في المنظمات الإقليمية والدولية، وتؤسس للعمل المشترك الذي يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الشوري السعودي، أن المملكة تواصل دورها الريادي الفاعل في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه، مشيرا إلى أن المملكة دعت إلى الحل السياسي للخروج من أزمات المنطقة، وحل قضاياها في مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريفة.
وأكد استنكار المملكة للقرار الأمريكي بشأن القدس، وما يمثله هذا القرار من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس.
وشدد على أن المملكة تعمل مع حلفائها لمواجهة التدخل في شئون الدول الخليجية الداخلية، وزعزعة الاستقرار وتسعى لترسيخ قيم التسامح والتعايش ورفع المعاناة عن الشعوب.