زعم خبير في عمليات تجميد البشر أن أولى الجثث البشرية المجمدة يمكن أن تعود إلى الحياة خلال العقد المقبل.
وصرح دينيس كوالسكي، رئيس معهد “كريونكس” ، الذي يدير عملية تجميد البشر ومقره ميشيجان، بأن العلماء يستطيعون إعادة الحياة إلى هذه الجثث خلال السنوات العشر القادمة.
وفي حديث مع صحيفة ديلي ستار، قال كوالسكي (49 عاما): “إذا أخذنا على سبيل المثال عملية إنعاش القلب والرئتين (CPR)، كان من الممكن أن تبدو أمرا لا يصدق قبل 100 سنة. والآن، أصبحت موثوقية تلك التكنولوجيا أمرا مفروغا منه”.
وأضاف موضحا أن “عملية إعادة شخص ما إلى الحياة يجب أن تكون قابلة للتنفيذ خلال 100 سنة، ولكن يمكن تقريب الموعد لعقد من الزمن”.
واحتفظ حوالي 350 شخصا في جميع أنحاء العالم بجثثهم في درجات حرارة منخفضة، وذلك مباشرة بعد الوفاة على أمل إعادة إحيائها في المستقبل.