لقى 66 شخصا مصرعهم إثر سقوط طائرة ركاب إيرانية، صباح اليوم الأحد، بمحافظة أصفهان وسط البلاد، حيث أكدت تقارير إعلامية مقتل جميع من كانوا على متنها.
ونقل التلفزيون الإيراني، عن رئيس لجنة الأمن القومي علاء الدين بروجردي تأكيده سقوط طائرة ركاب إيرانية كانت متجهة من طهران إلى مدينة ياسوج جنوب البلاد، مشيراً أنها كانت تحمل 60 راكبا و6 أفراد للطاقم.
وقال بروجردي أنه “حسب المعلومات التي وصلتنا الطائرة كان على متنها 60 راكبا و6 من طاقم الطائرة وهي من نوع (ATR)، وسقطت فعلا وما زالت عمليات البحث والتدقيق مستمرة”.
وأضاف “الطائرة سقطت بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار مهر آباد بطهران”.
بدروه أعلن مسؤول الطوارئ الإيرانية بأن الطائرة، التي اختفت عن صفحة الرادار خلال رحلة لها من طهران إلى ياسوج، قد سقطت في ضواحي سميرم بمحافظة أصفهان وسط إيران.، وذلك وفقاً لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وقال بيرحسين كوليوند، إن هذه الطائرة كانت في رحلة لها من طهران الى ياسوج (مركز محافظة كهكيلوية وبوير احمد الواقعة جنوب غرب ايران) وكانت قد اختفت عن صفحة الرادار اولا.
وأضاف أن الطائرة سقطت في ضواحي منطقة سميرم بمحافظة إصفهان وسط إيران، وكان على متنها ما بين 50 الى 60 راكبا.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قائد الطائرة تمكن عام 2013 بالهبوط بطائرة مماثلة ظهرت مشكلة في محركها في المدينة ذاتها التي توجه إليها اليوم.
وقالت وسائل الإعلان إن هوجات فولاد ربان الطائرة التابعة لخطوط شركة “آسمان” الجوية التي تحطمت صباح اليوم وقتل فيها 66 شخصا، أنقذ قبل 4 أعوام حياة ركاب طائرة كان هو ربانها بعد أن واجهت عطبا في محركها، حيث هبط بها في مدينة ياسوج، إلا أن الحظ لم يحالفه هذه المرة.