استضافت منظمة العمل الدولية وسفارة سويسرا، اليوم الثلاثاء، إطلاق النتائج المستخلصة من الاستعراض القانوني الذي قامت به منظمة العمل الدولية بعنوان “التلمذة المهنية في مصر- نحو نظام موحد؟”، والذي يهدف إلى إجراء تقييم لأنظمة التلمذة المهنية المختلفة القائمة في مصر وتقديم توصيات في مجال السياسات المعنية بتعزيزها.
وتوضح منظمة العمل الدولية أن برامج التلمذة المهنية الجيدة، هي التي يتاح بمقتضاها للشباب تلقي التدريب في الموقع مع صاحب العمل، وعادًة ما يكون ذلك بالتعاون مع إحدى المدارس أو الجهات المقدمة للتدريب- بوصفها من قبل منظمة العمل الدولية كإحدى الوسائل الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز إمكانية توظيف الشباب من خلال اكتساب المهارات المهنية المناسبة.
وصرح بيتر فان غوي، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة بأن: “نظم التلمذة المهنية الجيدة هي إحدى الأدوات الفعالة للغاية والتي تهدف إلى تحسين عملية انتقال الشباب من المدرسة إلى العمل، وهي إحدى النماذج التي يربح فيها الجميع، حيث: يتعلم المتدربون بينما يكسبون قوتهم، ويضمن أصحاب العمل إيجاد ذوي المهارات التي يحتاجونها وتوظيف أفضل المتدربين.
وفي سويسرا- والتي لديها واحدة من أدنى معدلات بطالة الشباب في أوروبا- ساعدت التلمذة المهنية في خلق سوق عمل يلبي احتياجات الشركات؛ حيث يلتحق ثلثى الشباب الذين يتخرجون من التعليم الإلزامي في سويسرا بالتعليم والتدريب المهني.
كما صرح السيد/ بول جارنييه، سفير سويسرا في مصر قائلا: “تُظهر التجربة السويسرية مدى فعالية التلمذة المهنية في تنمية مهارات الشباب لضمان توافقهم مع احتياجات أصحاب الأعمال، وإنه يسُر السفارة السويسرية أن تشارك في إطلاق نتائج استعراض منظمة العمل الدولية حول التلمذة المهنية في مصر.