لافتات إنسانية سيطرت علي فعاليات الندوة التثقيفية الـ27 ، كان أكثرها تفاعلا ، عندما وقف الرئيس جابرا لخواطر أمهات الشهداء وأبنائهم ، ملبيا طلب أم الشهيد بتقبيل يديها ، وحاضنا لطفلين من أبناء الشهداء مصطحبهما للجلوس إلي جواره.
خلال الندوة لبى الرئيس السيسي، طلب السيدة عصمت أحمد إبراهيم حمودة، البالغة من العمر 100 سنة، والتى استُشهد نجليها خلال أدائهما الواجب الوطنى فى الدفاع عن مصر ، حيث قالت أنه ليس لها طلب سوى مصافحة الرئيس السيسي، وبمجرد التعبير عن رغبتها لم يتوان الرئيس فى الذهاب إليها ومصافحتها وتقبيل يدها.
في مشهد آخر، خلال الندوة التثقيفية حرص الرئيس السيسي علي تكريم الأم المثالية للقوات المسلحة السيدة أميمة محمود عبد الحميد، والدة الشهيد البطل العقيد أركان حرب محمد سمير إدريس، حيث قام بتقبيل رأسها تكريمًا لتضحياتها.
وروت السيدة أميمة محمود عبد الحميد، والدة الشهيد البطل العقيد أركان حرب محمد سمير إدريس، قصة استشهاد ابنها، قائلة: “لدى 4 أولاد يخدمون فى الوطن، أولهم الشهيد محمد، والثانى رائد بالقوات الجوية، محمود سمير، والثالث نقيب شرطة مصاب بالعمليات الأمنية، والأصغر المهندس مصطفى سمير”.
مشهد آخر عندما احتضن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الطفلة حبيبة ابنة الشهيد البطل العقيد أركان حرب أحمد محمود شعبان، ثم اصطحبها للجلوس بجواره، وانضم لهما الطفل عمر، ابن أحد الشهداء المكرمين بالندوة.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدعوة للأطفال وأسر الأبطال الشهداء، ليصلوا معه صلاة العيد المقبل، قائلا: “هنصلى العيد مع بعض”، ثم اصطحب الطفلين حبيبة وعمر معه وغادروا القاعة.