شهدت لجان الانتخابات بمدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس، الثلاثاء، توافد للناخبين لليوم الثاني بانتخابات الرئاسة المصرية في الداخل.
ووصل وفد من إدارة أوقاف القاهرة الجديدة للإدلاء بصوتهم في الانتخابات بالمدرسة، والتقطوا الصور التذكارية
وقال الشيخ محمد الجوهري، مدير إدارة الأوقاف إنه “يجب على كل مواطن النزول للمشاركة بالعملية الانتخابية، والإدلاء بصوته لأنه صوته أمانة، ويختار ما يشاء من أجل بلده”.
وأضاف الجوهري، للشروق: “الشعب المصري لديه وعي وثقافة بمصلحة بلده، وأكثر الناس نزلوا بالأمس واليوم”.
وعن المقاطعين، قال الجوهري: “يجب علينا توعيتهم والجلوس معهم والتوضيح لهم أن الديمقراطية تأتي بالمشاركة في العملية الانتخابية، وأنه بتلك المقاطعة لا يعرفون مصلحة بلدهم”.
وبدأ توافد الناخبين على مقار لجان القاهرة الجديدة الستة وسط حراسة أمنية مشددة، وحضور لمندوبي المرشحين.
ويتنافس في الانتخابات المرشحان الرئيس عبد الفتاح السيسي ورمزه النجمة، والمهندس موسى مصطفى موسى ورمزه الطائرة.
ويختار الناخبون المصريون المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقا لأحكام القانون من سيحكم البلاد على مدى السنوات الأربع القادمة، وستعلن النتيجة بعد الانتهاء من فرز الأصوات يوم الثاني من أبريل المقبل، إذا لم يكن هناك جولة إعادة.
وبدأت أمس الإثنين عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مدى ثلاثة أيام يختار فيها الناخبون بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومنافسه الوحيد موسى مصطفى موسى رئيس حزب الوفد الذي دخل حلبة السباق في اللحظة الأخيرة.
ويسعى السيسي لفترة رئاسية ثانية مدتها اربع سنوات، بعد انتخابه في 2014 على حساب حمدين صباحي.