شيعت جنازة الدكتور أحمد خالد توفيق، الكاتب الروائي، والأديب الطبيب، منذ قليل، من أمام مسجد السلام بمدينة طنطا، حيث مسقط رأسه، ومثواه الأخير، توفي الأديب الحالم، مساء أمس الإثنين، في مستشفى القصر العيني عن عمر يناهز 55 سنة.
لم يحضر صلاة الجنازة أي من مشاهير المجتمع، في حين شهدت حضورًا من محبيه وقارئي رواياته، ومقالاته، التي غذت جيلًا من الشباب الحالم باليوتوبيا، إلى جانب مجموعة من أساتذة جامعة طنطا، وأدباء ومثقفي محافظة الغربية.
ودّعه محبوه وقراؤه بالدموع، متذكرين مقتطفات من كتبه ورواياته التي وصفت حالة الموت خاصة في رواية أسطورة أغنية الموت، قادمة من سراديب المستحيل والمالا نهاية إنها أصوات جوقة ملائكة لا أقل من هذا، وهذا النشيد لابد أنه النشيد القومي للكون كله، لو توحد الكون فصار جمهورية لصار هذا نشيده القومي، في هذا النشيد تسمع صوت الانفجار الأول.