قال وزير الموارد المائية والري، ورئيس الوفد المصري، في اجتماعات دول حوض النيل الدكتور محمد عبد العاطي إنه تم عرض الرؤية المصرية، والاتفاق على اجتماع آخر يُحدد لاحقًا سيتم خلاله عرض الملاحظات المصرية في تقرير يُعرض على مجلس وزراء دول حوض النيل، وذلك للتغلب على النقاط الخلافية، مشيرًا إلى حرص مصر على استمرار الحوار حتى نصل إلى صيغة توافقية.
وأكد وزير الري في تصريحاته أنه تم الاتفاق على اجتماع وزاري يُحدد لاحقًا تُعرض فيه الردود ومقترح المستقبل لدول الحوض.
وقال الوزير إن هذا الاجتماع هو استمرار لسلسة مشاورات بدأت من العام الماضي مع وزراء المياه، مرورًا بالاحتفال بيوم النيل بدار السلام، واتُفق على عقد اجتماع مع مجموعة مختارة من دول حوض النيل تتكون من رواندا وأوغندا والسودان في الخرطوم لعرض الشواغل المصرية في 13 مارس، والاجتماع الآخر عُقد اليوم في عنتيبي مع باقي دول حوض النيل.
وأوضح أنه تم عرض الشواغل المصرية وردود وزراء دول حوض النيل خلال الجلسة الافتتاحية، مضيفا أن هناك توافقا وطبيعة التوافق تحتاج دائما إلى وقت، مبينا أنه لمس روحًا إيجابية وصراحة في الحوار، مشيدًا في الوقت نفسه بدور الوزير الأوغندي في إدارة الحوار.
وقال مجددا:
“إننا مستمرون في الحوار حتى نصل إلى صيغة ترضي جميع الأطراف، ويصبح سهلًا الوصول إلى حلول، مشيرًا إلى استمرار التعاون مع دول حوض النيل.
وحول تحقيق الأمن المائي لدول حوض النيل، أوضح الوزير أن ذلك يحدث عندما نفهم مشاكل بعضنا البعض، ونعظم من إمكانية نقطة المياه، فالمياه موجودة بدول حوض النيل ولكن تحتاج إلى إدارة للاستفادة منها وتحسينها، وذلك من خلال توثيق الروابط بين الدول.