عقّب عضو المكتب السياسي بحركة حماس، خليل الحية، على نتائج التحقيقات التي أعلنتها وزارة الداخلية التابعة للحركة في غزة، حول محاولتي اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ورئيس قوى الأمن الداخلي التابعة لحماس اللواء توفيق أبو نعيم.
ونقلت وكالة “سوا” الفلسطينية عن الحية قوله: “رجال نافذين في مخابرات رام الله هم أقرب الحلقات للواء ماجد فرج وهم وراء تشغيل هذه المجموعات التكفيرية التي تعبث بأمن غزة وأمن سيناء”.
وأوضح الحية أن “الهدف الأول من هذه العمليات ضرب ما تميرت به غزة من الأمان والاستقرار الذي عز على الخصوم أن يرونه”.
وأضاف الحية “وقعنا اتفاق المصالحة في 12 أكتوبر.. وفي نفس وقت الخطوة الأولى بتسلم الحكومة للمعابر كانت المحاولة باغتيال رأس الأمن في غزة اللواء توفيق أبو نعيم ولو نجحت هذه المحاولة لاختلطت الأوراق أولها بأخرها”.
وتابع الحية “الفئة الضالة في قلب المخابرات الفلسطينية في الضفة أرادت قتل المصالحة”.
وأشار إلى أن “السلطة الفلسطينية ضللت التحقيقات بمحاولة اغتيال الحمد الله”، مطالبًا بالاعتذار عن اتهام غزة بمحاوبة اغتيال الحمد الله، ووقف “الإجراءات الظالمة ضد غزة”.