هي صفية بنت عبد المطلب الهاشمية
صحابيةٍ عُرفت بجرأتها وشجاعتها وقوة شخصيتها، صحابية يربطها بالنبي صلى الله عليه وسلم نسبٌ قوي فهي عمته، وقد آمنت به منذ بدايات جهره بالدعوة الإسلامية، والدها عبد المطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم، ووالدتها هالة بنت وهب أخت السيدة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم، أخوها أسد الإسلام حمزة وابنها الزُبير ابن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم
هي أحد العشرة المبشرين بالجنة وأول من سل سيفًا في الإسلام وهي الجزلة الرزان التي كان يحسب لها الرجال ألف حساب
وهي أول امرأة قتلت مشركاً في الإسلام
لقد بايع الرسول “ص” الصحابيات على الإسلام وما مسّت يدُهُ يد امرأة منهنّ، وكانت عمّته صفية رضي الله عنها معهن، فكان لبيعتها أثرٌ واضح في حياته، بإيمانها بالله ورسوله، ومعروفها لزوجها، وحفاظها على نفسها،والأمانة والإخلاص في القول والعمل.
وكانت دائما إلى جانب الرسول صلى الله عليه وسلم في مواقف جليلة حتى أنها خاضت المعارك الى جانب جنود المسلمين في المدينةرغم كبر سنها الذي تخطي 60عام الا انها كان لها في ميادين الجهاد مواقف ما يزال يذكرها التاريخ يوم أحد …
ويوم الخندق .
هي اول من انشأت للمسلمين أول فارس سل سيفاً في سبيل الله
توفيت صفية بنت عبد المطلب رضي الله تعالى عنها في خلافة عمر سنة عشرين, ولها من العمر ثلاث وسبعون سنة, ودفنت في البقيع.