صرح الدكتور أسامة خليل خليل إستشارى جراحات السمنة المفرطة والمدرس بجامعة الأزهر أن كثير من الشباب تضيع طموحاته ونظرته للمستقبل ويعتبر أن الحياة قد إنتهت بسبب مرض السمنة الذى قد يؤثر على كل تفاصيله الجسدية والنفسية والفكرية وخاصة أن مرض السمنة عامل محرض لكثير من الأمراض ويوجدها كما أن هذا المرض ينتج عنه ارتفاع معدلات الكوليسترول السيء في الدم الذي يعتبر من المحرضات الرئيسية للتضييقات الوعائية في الشرايين .
وقال الدكتور أسامة خليل أن تصلب الشرايين يصيب الكثير من الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مقارنة مع أولئك الذين ليسوا يعانون من السمنة المفرطة ومرض الشريان التاجى هو أيضا أكثر انتشارا لأن الرواسب الدهنية تتراكم فى الشرايين التى تزود القلب مما ينتج عنه انخفاض تدفق الدم إلى القلب يمكن أن يسبب الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية.
وأضاف إستشارى جراحات السمنة المفرطة أن سمنة الطفولة من أخطر المشكلات الصحية في القرن الحالى ومن المحتمل أن يتحول الأطفال اصحاب الوزن المفرط إلى مصابين بالسمنة عند الكبر ويصابوا بالسكري وأمراض القلب في سن مبكرة مما يؤدي إلى وفاتهم وإصابتهم بالعجز في مراحل مبكرة.
وأوضح خليل أن جراحات السمنة هى العلاج الأكثر فاعلية لخفض الوزن وعوامل الخطر للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر بين المراهقين الذين يعانون من السمنة المفرطة.