أكد الكابتن رمزى الشافعى، الناقد الرياضى ، أن هناك الكثير من الأسباب وراء سقوط مصر فى مونديال روسيا ٢٠١٨ وهزيمة المنتخب المصرى كأول الخارجين من كأس العالم بعد هزيمتين الأولى أمام الاوروجوى بتيجة هدف مقابل لاشي والثانية امام روسياصاحبة الارض والجمهور بثلاثة أهداف قاسية مقابل هدف واحد لمحمد صلاح تلك النتائج يتحملها كاملا كوبر وجهازه الفنى فهو المتسبب الأول فى خروج مصر من المونديال .
كوبر الذى اعتاد على تشيكلته الدفاعية الصريحة طوال المباريات التى خاضها رجل يلعب بدون خط هجوم صريح مثل باقى المنتخبات الأخرى ويستند اعتماد المدرب ( الجبان ) على ترزيجيه وورده فى تنفيذ الهجمات المرتده وخط الهجوم بالإضافة إلى ادورهم الدفاعية طوال المبارة الأمر الذى ادى الى سقوط اللاعبين بدنيا فى الشوط الثانى من مبارياته إضافة إلى سوء توظيف اللاعبين بما يتناسب مع كل مبارة والقيام بتحجيم خطورتهم وقتل تحركاتهم بما يتناسب مع فكره الدفاعى العقيم والذى اثبت فشله طوال مباريات المنتخب السابقة.
واضاف الاعلامى رمزى الشافعى مقدم برنامج الهداف على قناة الصحة والجمال تبقى الكارثة الكبرى فى طريقة تفكير الرجل (كوبر) الذى انتهج الأسلوب الدفاعى الصريح رغم ضعف عناصر الخط الخلفي وهذا قمة التهريج فضلا عن ارتكاب لاعبيه أخطاء ساذجه من أساليب الضغط المستمر التى يمارسها على اللاعبين طوال المبارة وهو ما ظهر فى النصف الثانى من مبارة مصر امام روسيا بهزيمة ثقيلة بثلاثة أهداف مقابل هدف فقير من ركة جزاء نفذها اللاعب محمد صلاح. تلك المبارة التى شهدت سقوط اللاعبين بدنيا فى آخر المبارة .
استكمالا لبقية الاخطاء الساذجه اللمدرب الارجنتينى كوبر فى كل مبارة يخوضها فى المبارة الأولى يتضح خطأه رفضه نزول محمد صلاح ولو ربع ساعة بالرغم من جاهزيته الكاملة فى مبارة الاوروجوى لحافظه على التعادل فى المباره فالواضح على المدرب اللعب على التعادل من البداية ولو كانت نيته الفوز لفاز بالمبارة كان لابد من نزول صلاح ولو دقائق لتخفيف الضغط على الدفاع وفتح ثغرات واستغلال الهجمات المرتدة التى يجيدها محمد صلاح اكثر من أى لاعب آخر والخطأ الثانى فى مبارة روسيا بخروج ترزيجيه ونزول رمضان صبحى وهو فى أمس الحاجة للاعب ترزيجيه لسرعته ومراوغاته وتنفيذه الهجمات المرتده بجانب محمد صلاح.