اكد الدكتور شاكر وزيرالكهرباء والطاقة المتجددة على حرص مصر على التعاون مع الدول الأفريقية لتنمية الموارد البشرية وتوفير المساعدات الفنية وبناء القدرات لإنتاج الطاقة الكهربائية من مختلف مصادرها جاء ذلك امس الاربعاء خلال كلمته في ختام اجتماع الجمعية العامة العادية لاتحاد مرافق الطاقة الأفريقية (APUA) الثانى والخمسون.
وسدد على ضرورة توجيد الجهود لإمداد القارة الأفريقية بالتكنولوجيات الحديثة للطاقة لتحقيق التنمية وإيجاد منظومة كهربائية تربط بين دول القارة الأفريقية.
وأشار الدكتور شاكر أنه من ثمار الاستقرار السياسى في مصر ما تحقق في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة من نجاح في إنهاء أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء بالإضافة إلى تحقيق احتياطي من الطاقة الكهربائية هذا إلى جانب تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في ميزج القدرات الكهربائية لتصل إلى ما يزيد عن 46% بحلول 2035 هذا إلى جانب إنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة.
هذا بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء بتكنولوجيا الفحم النظيف في موقع الحمراوين على ساحل البحر الأحمر بقدرة 6000 ميجاوات.
وأشار دكتور شاكر إلى سعى القطاع لتطوير وتدعيم شبكات النقل والتوزيع بتكلفة إجمالية حوالى 42 مليار جنيه وأوضح أن قطاع الكهرباء يعمل على تحرير سوق الكهرباء وتعزيز المنافسة في مجال إنتاج الكهرباء وإعادة هيكلة الشركة المصرية لنقل الكهرباء لتصبح شركة مستقلة بذاتها ذات استثمارات عملاقة من خلال تحرير سعر الكهرباء.
وأضاف أن مصر تسعى بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهبائى مشيراً إلى الربط مع الأردن وذلك ليصل إلى 2000ـ3000 ميجاوات بدلاً من 450 ميجاوات ويتم حالياً إعداد دراسة جدوى لهذا.