أكدت إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة ان قرار مجلس الوزراء الصادر امس السبت – بعدم الموافقة على إقامة أى مهرجان أو فعالية دولية أو محلية إلا بموافقة رسمية من وزارة الثقافة – ليس هدفه منع إقامة المهرجانات وإنما تنظيمها ووضعها فى نصابها الصحيح، وليس له أى علاقة مباشرة بمجال حفلات الفرق الموسيقية.
واوضحت عبدالدايم – بحسب وسائل اعلام محلية اليوم الاحد – أن تلك الحفلات لها جهات تنظيم بالفعل متمثلة في تصاريح النقابة والمصنفات وغيرها ولا دخل بها بمراقبة اللجنة العليا المشكلة حديثًا، منوهة بأن وزارة الثقافة ستكون جهة تنظيمية لا أكثر تسيطر على فكرة “العشوائية” المهيمنة على مجال المهرجانات الموسيقية والسينمائية حاليًا، بحيث تكون هى الجهة الأعلى المتحكمة فى مكنون الكرنفالات الثقافية فى مصر، وبذلك تعطى موافقة على أى مهرجان نظرًا لمحتواه الثقافى والفنى والجهة المنظمة له بل وتشارك أيضًا الوزارة في دعمه ماديًا وتنظيمًيا بالتعاون مع وزارة السياحة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد اصدر قرارًا بتنظيم المهرجانات الحكومية وغير الحكومية لا يجوز بموجبه السماح بإقامة أى حفل أو مهرجان ثقافى إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من وزارة الثقافة، بالإضافة إلى عدة موافقات أخرى أهمها الموافقة الأمنية وجهات الضرائب وغيرها، مع تشكيل اللجنة العليا الدائمة لتنظيم إقامة المهرجانات والفعاليات الثقافية برئاسة مباشرة من وزيرة الثقافة وعدد من الخبراء فى المجالات الفنية المختلفة من غير العاملين على إدارة المهرجانات ورؤساء النقابات الفنية والأدبية وممثلين من بين أعضائها عن وزارات السياحة والآثار والطيران المدنى والشباب والرياضة والتنمية المحلية والمالية والخارجية والداخلية، بهدف تبسيط الإجراءات وضمان الشفافية والنزاهة يقوم باختيارهم الوزير المختص.