أدانت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبدالله الثني، بأشد العبارات التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا والكاتدرائية المرقسىة بالإسكندرية، أمس الأحد.
وإذ تقدم الحكومة المؤقتة بليبيا أحر التعازي والمواساة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر، وإلى أهالي المواطنين الأبرياء الذين سقطوا نتيجة لهذه الجريمة البشعة أثناء تأديتهم لشعائرهم الدينية.
وأكدت الحكومة في بيان لها، أمس الأحد، أن هذا الحادث الإرهابي الذي استهدف دور العبادة يتنافى مع المبادئ والقيم الإنسانية، كما يتعارض مع تعاليم الأديان السماوية.
وأوضح البيان أن الحكومة المؤقتة تعي جيدًا خطورة الإرهاب الذي لايفرق بين دين ودين، ولا بين إنسان وإنسان، كما تعي معنى الإكتواء بناره ، مشددًا على أن هذه الحوادث المفجعة تزيد من الحاجة الماسة والإصرار على التعاضد والتكاتف لأجل أن يعم السلام في البلدين الشقيقين ليبيا ومصر. واختتم البيان بـ: “أننا نعلم يقينًا أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من النسيج الوطني المتماسك في مصر، ولن تزيد الشعب المصري إلا إصرارًا على استكمال مسيرة البناء والتقدم”.