عقدت وكالة الأمم المتحدة للهجرة – المنظمة الدولية للهجرة – يوم الإثنين الماضي الموافق 23 يوليو بمدينة بنغازي إجتماعا لفتح باب العطاءات من أجل إعادة تهيئة “مدرسة بنغازي الثانوية للبنين” و “حديقة المعلم” بالتعاون مع وزارة التعليم و بلدية بنغازي.
وقد حضر الاجتماع كلّ من الشركاء المحليين و المتعاقدين، بالإضافة إلى ممثلين عن لجان الإدارة في بنغازي.
وقد استضافت الغرفة التجارية في بنغازي هذا الإجتماع كخطوة نحو تهيئة بيئة أكثر استقراراً للمجتمع المحلي.
و مع قيام الصراع و الإشتباكات في سنة 2014، تحوّلت مدرسة البنين الثانوية في بنغازي الواقعة في سيدي اخريبيش إلى ملجأ للنازحين داخلياً.
وخسرت المدينة أحد أشهر مؤسساتها التعليمية على إمتداد فترة طويلة من الزمن، و أُجبر أكثر من ألف طالب من سيدي اخريبيش إلى إكمال دراستهم في مدنٍ مجاورة.
يعدّ إصلاح المدرسة خطوة ضرورية اليوم نحو تسهيل إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية، الأمر الذي سيسمح بعودة النازحين في المنطقة إلى منازلهم.
وقد تعرّضت حديقة المعلّم، و التي سمّيت بهذا الأسم لأنّها محاطة بأربع مدارس، إلى أضرار جسيمة و تم إهمالها نتيجة للاشتباكات التي دارت في عام 2014.
كما تسعى المنظمة الدولية للهجرة، بدعم من الشركاء المحليين، إلى إعادة تهيئة هذه الحديقة التي سيكون لها أهمية قصوى في تعزيز الإستقرار و التعايش في المنطقة نظراً لموقعها الهام .
و يمثل كلا المشروعين جزءاً من برنامج المنظمة الدولية للهجرة لتوسيع نطاق الدعم المقدم إلى المجتمع المحلي و الجهود المبذولة من أجل تحقيق الإستقرار المجتمعي. و منذ بداية عام 2018، قامت المنظمة الدولية للهجرة بإعادة تهيئة مبيت معيتيقة بسبها، و بالإشراف على تركيب سبعة مولدات كهربائية في سبع وحدات خاصة بالرعاية الصحية الأولية. و بالإضافة إلى ذلك، قامت المنظمة بصيانة نادي الحكمة للشباب، و هو النادي الوحيد الفريد من نوعه في القطرون، كما قامت بتجهيزه و تزويده بالمعدّات .