حرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسى على تكملة خطاب الشباب الذى انطلق من المؤتمر الأول واستكمالاً لسلسة الحوار القائم بين الرئيس والقيادات الحكومية والشباب وحثهم على أن يكون لهم دور إيجابي وفعال يخدم المجتمع فى شتى المجالات .
حصيلة نتائج رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال اليوم الأول بجلسة «استراتيجية بناء الإنسان المصرى» ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب بجامعة القاهرة، التى تطرقت الى جميع المحاور المؤثرة فى الشخصية المصرية بمشاركة عدد من الوزراء والشخصيات العامة والشباب.
فقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن مصر شهدت حالة من الاستهداف فى السنوات الماضية متمثلاً بحرب الشائعات،
مشدداً على أن بناء الإنسان هو تحدي الإنسانية كلها وهو بمثابة محنه تصدى لها المولى سبحانه وتعالى.
وأكمل الرئيس حديثه قائلاً: “نحتاج إلى تحرك قوي وفاعل في بناء الشخصية المصرية كي تتطور بما يليق بمتطلبات العصر الحديث”، مشيراً إلى أنه إذا أردنا إصلاحاً حقيقياً في التعليم والاقتصاد يجب أن نكون قادرين على تحقيق ذلك.
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني ضرورة والسلام هو الأصل والحرب هي الاستثناء، مشدداً على أن لدينا فرصة نقدمها لأولادنا من تعليم جيد صحيح، ولكن أمام هذا الأمر
وأوضح بضرورة أن يكون هناك ثقة من المجتمع في القائم بالإصلاح لأن عملية بناء الإنسان هي عملية مجتمعية وليست عملية حكومية باعثاً برسالة للشعب المصرى ” لن ننجح إلا بكم، لن ننجح إلا لكم” .
ولفت إلى أن الأولويات الهامة في الأربع سنوات المقبلة تتلخص فى التعليم والصحة والإصلاح الإداري مؤكداً أننا نريد إنساناً مرناً مفكراً ومثقفاً وليس جاهلاً، إنساناً محباً للدنيا وللحياة .
وفى سياق متصل طالب الرئيس بأن نأخذ بلدنا لمصاف الدول المتقدمة عن طريق تعليم حقيقي والخروج من حالة الفقر والجهل المسيطرة على البلاد.
واختتم رئيس الجمهورية أبرز رسائله بأنه أبدى موافقته على مبادرة ياسمين والي وغادة والي، ووعد بإطلاق المشروع تحت إشرافهما من مدينة الأقصر .