فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، عقوبات ضد وزير العدل والداخلية التركيين، بهدف الضغط على حليفتها في الناتو لإطلاق سراح قس أمريكي معتقل يحاكم بتهمة التجسس، وتهم تتعلق بالإرهاب.
وقالت واشنطن إن الوزيرين مسؤولان عن اعتقال القس أندرو برونسون واحتجازه، وفي المقابل، تعهدت تركيا بالرد على العقوبات.
ومن جانبها، توعدت وزارة الخارجية التركية بالرد الفوري ضد ماوصفته بالخطوة العدوانية.
وتزامنا مع ذلك، تراجعت الليرة التركية بعد إعلان العقوبات، أمس، أمام الدولار حيث هبطت لمستوى قياسي في تاريخها، (5 ليرة سعر الدولار الواحد).
إلى ذلك، سخر وزير الداخلية التركي من العقوبات الأمريكية المفروضة ضده، قائلا إن ملكيته الوحيدة في الولايات المتحدة هو رجل الدين المقيم بها الذي تلقي عليه تركيا باللائمة في الانقلاب الفاشل وتريد تسليمه.
وكتب وزير الداخلية، سليمان سويلو، على تويتر، الخميس، أن فتح الله جولن، الداعية الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، هو ملكيته الوحيدة في الولايات المتحدة.