اعترضت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سفينة تقل ناشطين وترفع العلم السويدي، قبل وصولها إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ 2006. وذلك للمرة الثانية في أقل من أسبوع.
واقتادت قوات الاحتلال، السفينة إلى ميناء أشدود، واعتقل 12 شخصا من خمس جنسيات مختلفة كانوا على متنها، مشيرة إلى أنها كانت تحمل كميات رمزية من المساعدات الطبية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن القوات البحرية اعترضت سفينة ناشطين ترفع العلم السويدي كانت متجهة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2006، وذلك في الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع.
وبحسب قناة “فرانس24” فإن السفينة كان على متنها 12 متضامنا من خمس دول مختلفة، وكانت تحمل كميات رمزية من المساعدات الطبية.
وأضافت أبو الكاس أن البحرية الإسرائيلية اعترضت السفينة على بعد نحو 40 ميل بحري من قطاع غزة، واقتادتها إلى ميناء أشدود، واعتقلت من فيها.
وقال الجيش في بيان إن السفينة التي تحمل اسم “فريدوم فور غزة” (الحرية لغزة) وتقل 12 شخصا، “كانت تخضع للمراقبة وتم اعتراضها بموجب القانون الدولي”، قبل أن تنقل إلى ميناء أشدود الإسرائيلي.
وأضاف أن السفينة “انتهكت الحصار البحري القانوني على قطاع غزة”، موضحا أنه تم اقتياد ركابها لاستجوابهم.
وكانت البحرية الإسرائيلية أعلنت أنها اعترضت الأحد سفينة “العودة” التي ترفع علم النرويج وتقل 22 شخصا.
وشنت إسرائيل ثلاث حروب على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2007، وتقول إن الحصار ضروري لمنع الناشطين الفلسطينيين من التزود بالسلاح أو بمعدات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.