عاشت إسرائيل ليلة من الرعب، دوت فيها صفارات الإنذار بشكل متواصل منذ غروب شمس الأربعاء، وهرع السكان إلى الملاجئ مع إطلاق حركة حماس 80 صاروخًا في اتجاههم، وذكرت وسائل إعلام محلية أن عددًا من سكان سديروت والبلدات الحدودية الأخرى أصيب في القصف الصاروخي.
وأثناء الليل وحتى صباح اليوم الخميس، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية مع اشتداد المناوشات قرب الحدود، ما تسبب في سقوط ضحايا من الجانب الفلسطيني، بينهم قتيل يعتقد أنه عضو في حركة حماس، إضافة إلى امرأة فلسطينية وهي حامل، ورضيعها البالغ من العمر 18 شهرًا، فيما أصيب ما لا يقل عن خمسة مدنيين، بجروح.
ومع بزوغ الصباح لا يزال القصف المتبادل متواصلاً، وصفارات الإنذار تدوي في المستوطنات، حيث تستمر المقاومة في شمال قطاع غزة بإطلاق رشقات صاروخية نحو إسرائيل، وتقصف إسرائيل ما تقول إنه مواقع لحركة حماس.
وانقشع صباح اليوم عن آثار القصف في الطرفين، ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مظاهر دمار لحقت بقطاع غزة، خصوصًا منزل عائلة خماش التي فقدت أمها الحامل ورضيعتها، وأصيب رجل البيت بجروح.