في الوقت الذي يبحث فيه الكثير من الشباب عن العمل ، قررت “تسنيم محمد” فتاة في العشرينيات من عمرها ان تعتمد علي نفسها في العمل.
وقامت بالتفكير بما يناسب وقتها وظروفها وعن احتياجات جيلها المتنوعة وان يكون المشروع الذي ترغب في إنشائه لا يمثل اي اعباء عليها ، لذلك ذهب تفكيرها الي الإكسسوارات النحاسية وغيرها من المستلزمات المكملة للفتيات.
وبالفعل قامت تسنيم بتنفيذ مجموعات كبيرة من المشغولات النحاسية الجميلة التي نالت إعجاب زملائها في الأول ، ثم تطور الأمر معها وقامت باستثمار المبالغ التي تكسبها في تقديم أشكال و مشغولات اخري احدث وأقيم ، ومع مرور خمس سنوات علي نشاطها وعملها المنزلي بهذه الحرفة الجميلة.
و نجحت تسنيم في ادخار وتكوين مبلغ يؤهلها لفتح محل تتمكن من خلاله بعرض مشغولاتها النحاسية المختلفة من السلاسل والخواتم وغيرها من اكسسوارت الفتيات ، التي تتواكب مع الموضه ومن الاسباب الرئيسية لاهتمام قطاع كبير من الفتيات علي هذه الاكسسوارت هي أسعارها المناسبة لهم ، بعد ارتفاع اسعار الفضة والذهب .
والعديد من المشغولات الاخري التي كانت تتجه اليها الفتيات من باب الزينة ومواكبة الموضة والمظهر العام لها كفتاه الذي هو بالنسبة لكثير منهم جزء من شخصية الفتاة .