قال المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي عبدالكريم المريمي، ان ما تناولته العديد من الوسائل الاعلامية من قنوات ومواقع الكترونية حول ان هناك اشتبكات مسلحة حدثت في محيط مجلس النواب، جرح بها العديد واصيب النائب صالح هاشم والضابط وليد الشاعري واخرين، عار تماما من الصحة.
وأكد المريمي، ننفي ذلك وأن ما حدث تحديدا هو تلاسن مابين أفراد من الأمن الرئاسي على أثرها اطلق احدهم طلقات عشوائية اصيب النائب صالح هاشم وهو في طريقة لدخول قاعة اجتماعات مجلس النواب والضابط وليد الشاعري فقط.
وأكمل أن المصابين اجريت لهما العلاجات اللازمة وهما بصحة جيدة ولا علاقة بهذه الحادثة بانعقاد جلسة مجلس النواب حول التصويت على قانون الاستفتاء على الدستور ولم تؤثر في ذلك ولم يتم الدخول الى القاعة بل كل ما حدث خارج القاعة الاصابات خفيفة وسليمه وحسب ما أعلمنا رئيس الامن الرئاسي العميد رافع غيضان بأن التحقيقات جارية وتم توقيف من قام بهذه الشوشرة وسينال من قام بذلك العقوبة اللازمة وفق القانون العسكري المعمول به وبذلك لم تكون هناك اشتباكات مسلحة بين متظاهرين والامن الرئاسي ولا علاقة بما حدث حول انعقاد الجلسة بل عقدت الجلسة وانتهت بالتوافق حول قانون الاستفتاء على ان يحصن هذا القانون بتعديل الاعلان الدستوري في الجلسات القادمة لمجلس النواب خاصة فيما يتعلق بالمادة السادسة في قانون الاستفتاء.