تفقد الفريق يونس المصري، وزير الطيران المدني، الاثنين، مطاري شرم الشيخ الدولي وطور سيناء.
ووجه الوزير، في بيان اليوم الاثنين، بضرورة دراسة احتياجات مطار الطور، وفقًا للإمكانيات المتاحة، والعمل على رفع كفاءته التشغيلية، والبدء في عمليات التطوير فيما يخص البنية التحتية، وكذلك الأعمال الإنشائية والمرافق المحيطة له من خلال عدة مراحل مع وضع خطط واضحة للتنفيذ في أسرع وقت، مع تأمين الأعمال الفنية لحقل الطائرات، واستكمال جميع أعمال التأمين داخل وخارج المطار، وكذلك المنشأت والأفراد بما يتناسب مع مطالب التطوير المستقبلي.
وتفقد “المصري”، حركة السفر والوصول بمطار شرم الشيخ، وتابع جميع الإجراءات الأمنية المطبقة داخل وخارج المطار، وتأكد من الانتهاء من الملاحظات التي وجه بتنفيذها خلال جولته السابقة، واطمئن على انسيابية الحركة داخل صالات السفر والوصول، والتي تشهد كثافة في تشغيل الرحلات الدولية والداخلية الوافدة من العواصم الأوروبية والعربية خلال هذه الفترة.
وشاهد الفريق يونس المصري، جميع مواقع الطائرات والترمك وبرج المراقبة، وأطلع على المخطط المقرر استعدادًا للموسم السياحي الشتوي المقبل، مطالبًا بتقديم كافة التسهيلات، وسرعة إنهاء إجراءات السفر والوصول، وتذليل كافة العقبات للركاب والسائحين، دعمًا للسياحة، وزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى شرم الشيخ.
واستمع الوزير إلى آخر التطورات بمشروع توسعة مبنى الركاب رقم 2 بالمطار، لزيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار من 7 ملايين راكب إلى 9 ملايين سنويًا، وذلك في إطار تنفيذ عملية تطوير مطار شرم الشيخ.
ووجه “المصري”، في نهاية جولته، بضرورة إنجاز مشروعات التطوير بالمطار، وفقًا للخطط والاستراتيجيات الموضوعة، والانتهاء منها قبل نهاية العام الحالي.
وتفقد الوزير كذلك، مطار طور سيناء، وكان في استقباله المهندس ياسر شاهين، مدير المطار، الذي قدم شرحًا تفصيليًا عن إمكانيات المطار، وموقف التشغيل والقدرة الاستيعابية له، إضافة إلى عمليات التطوير التي شهدها من قبل.
وقال “شاهين”، إن المطار مُعد ومُجهز لطلبة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران للتدريب على الطيران، إضافة إلى استيعابه للطائرات ذات الطراز المتوسط. وتعرف وزير الطيران على المعوقات والتحديات التي تؤثر على حركة الملاحة الجوية بالمطار، كما تفقد مبنى الركاب، والذي يشتمل على صالتي سفر ووصول، ومدرج الطائرات الرئيسي، والترمك وبرج المراقبة.
