لا زال حمدين صباحي يقحم الناصريين في مهاتراته السياسية، في محاولة منه للعودة ، ليعود “عبده مشتاق” للمشهد السياسي مرة أخرى، ولكن هذه المرة بلون جديد بدعم من جماعة الإخوان الإرهابية.
ولا ينفك صباحي من مغازلة الجماعة الإرهابية ليلا ونهار بترديد جمل مثل “يجب على كل انسان ان يكون ضدها بلسانه او بيده.. يرونها بعيدة ونراها قريبة”.
وحديث صباحي عن أن التغيير فرض عين على كل مواطن، جعل الشعب ومنهم القوى السياسية تتساءل:” ما الذي أداره حمدين ونجح فيه حتى يقول هذا الكلام؟”.
لذا جاء استنكار القوى السياسية الوطنية في مصر لادعاء حمدين وتلونه، بعد أن وضحت الصورة، فمعصوم مرزوق وحمدين صباحي تحالف واضح لدعم الاخوان، بالرغم من مداراته وادعائه أنه من الناصريين.
يذكر أن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب مصر الثورة، رفض انتقاد حمدين صباحي للقيادة السياسية، أمس، مؤكدا أنها اتهامات مغرضة لا صحة لها وتهدف إلى الفوضى وقلب نظام الحكم.
وشدد على أن “المرشح الرئاسي الخاسر لا يجد وظيفة له الآن سوى الارتماء في أحضان الخارج ورفض الاستقرار والتنمية، بجانب إذاعة أخبار فى الخارج والداخل تنطوي على إشاعات وبيانات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد”، على حد قوله.