طالب الدكتور أحمد ابراهيم الشريف أمين عام مؤسسة “القادة ” الرئيس عبد الفتاح السيسي برعاية مشروع اقليمي لتدريب وتأهيل شباب القارة السمراء في كل المجالات ينطلق من القاهرة ليجوب “القارة “وقال في كلمة أمام ملتقي “الشباب الإفريقي الذي عقد بجامعة القاهرة اليوم ،إن الرئيس السيسي وضع الشباب المصري في أوليات الدولة المصرية لكي تنهض.
نص “كلمة الشريف في “المتلقي “
الاستاذ الدكتور محمد على نوفل ….عميد معهد البحوث والدراسات الافريقية
الاستاذ الدكتور ..عطية الطنطاوي ..وكيل المعهد لشؤون الدراسات العليا والبحوث
السفير .. محمد نصر الدين رئيس الجمعية الافريقية بالقاهرة.
المستشار … عادل سلامة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء
الحضور الكريم شباب “مصر ” وافريقيا
انه لمن دواعي سروري أن أشاركم اليوم “ملتقي الشباب الإفريقي “وأتحدث اليكم من داخل مقصد العلم ومنبر العلماء في “مصر “والقارة الافريقية والوطن العربي “جامعة القاهرة “العريقة التي أعيد لها رونقها في ظل قيادة واعية تنهج نهج الدولة العصرية التي نحلم بها جميعا ويقودها أحد ابطالها الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال رؤية “مصر 2030 ) لنكون في المقدمة .
الحضور الكريم .
نظر لضيق الوقت سوف أوجز كلمتي في عدة نقاط نعمل بها في مؤسسة “القادة ” للتنمية والعلوم الادارية وتتفق مع أهداف “ملتقي الشباب الافريقي ” .
أولا :ندرك أن الشباب أهم معاول البناء والقوة الحقيقية لـ” الاوطان” ،ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي الشباب في قائمة الاوليات لبناء دولة حديثة قوية فعالة مؤثرة اقليميا ودوليا ،وأصدر حزمة من القرارات والتكليفات لتفعيل دور الشباب فى منظومة العمل الوطني وتمكينهم فى جميع المجالات ،مؤمنين بأن مصر جزء أصيل من القارة الافريقية والتكامل مع القارة السمراء مطلب ضروري للجميع لنصبح بكل ثرواتنا الطبيعية وشبابنا الوعى المثقف قوى اقليمية فعالة على المستوي الدولي ،ومن هنا كان نشأت فكرة بناء الشباب وتأهيلهم وتدربيهم ورفع درجة الوعي والثقافة لديهم وهو شغلنا الشاغل وهدفنا المنشود .
ثانيا : أن التكامل المصري الإفريقي في هذا التوقيت ومن خلال كوكبة من الشباب الواعد قادة الحاضر والمستقبل اصحاب الفكر والرؤية والثقافة سوف يساهم بشكل كبير في تخليص “إفريقيا ” من المتربصين بثرواتهم العابثين بأمنهم الذين يبثون السموم ويحتلون الاوطان ثقافيا واقتصاديا .
ثالثا : “مصر ” تمتلك رؤية تسعي لتحقيقيها بالتعاون مع افريقيا لبناء أجيال واعدة و قادرة على العطاء وتحمل المسؤولية لتحقيق الاستقرار والتنمية و التقدم على أرضنا السمراء و بناء مجتمع إفريقي مؤهل ومدرب ينهي الصراعات والخلافات الذي يعرقل النجاح ويهدر الثروات ويمكن المستعمر .
رابعا : لدينا تجربة مع “الشباب المصري ” من خلال مؤسسة “القادة ” وتنفيذ لفكر القيادة السياسية التي نادى بها الرئيس السيسي ،من خلال تدريب وتأهيل الشباب ورفع درجة الوعي الثقافي ،اذ عقدنا فعاليات في كل المحافظات بمشاركة مؤسسات الدولة فكنا شركاء نجاح مع الوزرات والمحافظات والنقابات والاتحادات والجامعات والهيئات الإعلامية ونفذنا أكثر من 12 برنامج ثقافي وتدريبي وتأهيلي بكل المستويات الادارية حتى القيادات الرفيعة ،إذ دربا ما يقرب من 130 الف متدرب على مختلف البرامج في كل المحافظات ونستهدف 2 مليون خلال الخمس سنوات المقبلة وطموحنا لن يتوقف الا بعد تدريب كل ابناء الشعب المصري .
خامسا : أرجو أن يخرج الملتقي بعدد من التوصيات المهمة تدخل حيز التنفيذ قريبا منها عقد فعاليات تدربيه على مستوي القارة للشباب تنطلق من القاهرة ويرعاها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعم كل الدول الافريقية من خلال مبادرة تطلقها جامعة القاهرة العريقة ورئاسة الوزراء من خلال مركز دعم اتخاذ القرار ومعهد البحوث والدراسات الافريقية والجمعية الإفريقية بالقاهرة ومؤسسة “القادة “للعلوم الادارية والتنمية . فنحن نريد شباب إفريقي مثقف مدرب مؤهل في كل المجالات ،وأضم الى التوصيات تفعيل دور المرأة الافريقية فهي شريك حقيقي للرجل في الكفاح وهي المدرسة الاولي في التأهيل والتدريب ، إضافة الى وضع قواعد لوصول أصحاب القدرات الخاصة الى حقوقهم في كافة المجالات .
وفي النهاية اشكر الجمعية الافريقية بالقاهرة ومركز بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء شركاء النجاح مع “معهد البحوث والدراسات الافريقية ” أحد منابر جامعة القاهرة العريقة
واشكركم جمعيا لمنحي الكلمة واعتذر على الاطالة ..حفظ الله أوطاننا وأنعم على القارة السمراء بالأمن والنماء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته