تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية أدائها المتباين لدى إغلاق تعاملات اليوم الاثنين في ظل مبيعات من المؤسسات العربية والاجنبية قابلها عمليات شراء من قبل المؤسسات المحلية، وسط ظهور للتشبع بيعي على معظم القياديات، بالتزامن مع استمرار توافر الاخبار العالمية مثل الحرب التجارية بين الصين وامريكا، والتوترات الامنية الدولية التى هوت ببعض الاسواق الناشئة مثل الارجنتين وتركيا.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30” 0.19% مسجلا 15821.92نقطة.
وصعد مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية بنحو 0.13 % مسجلا2585.27نقطة.
وهبط مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.16 % مسجلا15485.34نقطة.
وخسر “ايجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة 0.01% مسجلا751.15 نقطة.
وصعد مؤشر “ايجي اكس 100” الاوسع نطاقا 0.08% مسجلا1942.12 نقطة.
وخسر رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو800 مليون جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 875.1مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 2.7 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية.
وأوضحت عصمت ياسين المدير التنفيذي لـ “قطاع تدريب المجلس الاقتصادي – المجموعة الاقتصادية ان المؤشرات الرئيسية أنهت تداولات ثانى جلسات الأسبوع، على تراجع طفيف بعد ان هدأت حدة التراجعات التى استهلها المؤشر الرئيسيى بافتتاحية شهر سبتمبر مع احتمالية فشل صفقة فيون الهولاندية للاستحواذ على شركة جلوبال تيلكوم لتعصف بالسهم متراجعا بأكثر من 13.5% بجلسة الاحد ،
واضحت ان السوق تاثرت بتخارج معظم صناديق الاستثمار وإغلاق البيع الهامش بالسهم، مما دفع بالمؤشر الرئيسى ليعكس التوقعات بالصعود ويتراجع دون الـ 15812 نقطة مع بداية تداولات الاثنين، ليقلص من تراجعاته منهيا اعلى مستوى الدعم، عند 15821.92 نقطة، جاء ذلك مع ظهور قوة شرائية تجميعية من قبل المؤسسات المحلية والأجنبية على معظم القياديات التى تلتف حول مستويات المقاومة الفرعية لها.
واضافت ياسين ان الحركة العرضية المتذبذبة مازالت تسيطر على اداء كلا المؤشرين الرئيسيين، خاصة مع تحفظ السيولة وعدم تواجدها بالشكل الكافى لها بالسوق، وظهور علامات تشبع بيعي على معظم القياديات، بالتزامن مع استمرار توافر الاخبار العالمية مثل استمرار الحرب التجارية بين الصين وامريكا، والتوترات الامنية الدولية التى هوت ببعض الاسواق الناشئة مثل الارجنتين وتركيا، وارتفاع نسب الفائدة مع زيادة معدلات المخاطرة، ومحليا من حراك حول ملف الطروحات الخاص والحكومى وتوافر الاخبار المالية المؤثرة على اداء الاسهم.
وتوقعت خبيرة أوساق المال أن المؤشر الرئيسى مازال يتحرك في اتجاه صاعد قصير المدى – هابط على المدى المتوسط – صاعد على المدى الطويل و يستهدف مستوى مقاومة عند 16009 – ثم 16100 نقطة، على ان يكون الدعم عند 15812 – ثم 15550 نقطة.
اما بالنسبة لمؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة فهو صاعد على المدى القصير ولديه مقاومة قصيرة المدى عند 755 – 760 نقطة ، على ان يكون الدعم عند 749 – ثم 744 نقطة، لذا ينصح بالاستعداد لبناء مراكز شرائية انتقائية على الاسهم الخبرية مع تفعيل لنقاط ايقاف الخسائر والابتعاد عن التعامل بالاقتراض.
وتباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأحد – مستهل تعاملات الأسبوع – وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والمصرية قابلها عمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب.
