أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وضع خطة للقضاء على متلازمة العوز المناعي المكتسب “الإيدز” بحلول عام 2030 تحت شعار “الصحة للجميع – منع الوصم بالمرافق الصحية”.
وأكدت الوزارة انخفاض معدل الإصابة بمرض الإيدز العام الحالي لأقل من 0.02%, مما يعتبر من أقل المعدلات بدول العالم بناء على البيانات الرسمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للإيدز.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد, المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان -في تصريح اليوم الثلاثاء- أنه الوزارة تولي أهمية قصوى لمكافحة العدوى بفيروس نقص المناعة البشري المسبب لمرض الإيدز وتقديم الرعاية للمصابين بهذا الفيروس, لافتا إلى أنه تم وضع العديد من الخطط الإستراتيجية التي تهدف إلى تقليل معدلات الإصابة بالفيروس حتى يتم القضاء عليه بحلول عام 2030.
وأضاف مجاهد أنه يتم العمل من خلال عدة محاور تتركز في توفير الفحص لأكبر عدد من المواطنين للكشف عن الأشخاص الذين تعرضوا لخطر العدوي ولم يقوموا بالفحص المعملي, ثم ربط المصابين بمنظومة المتابعة المعملية, وتقديم العلاج المضاد للإيدز, بجانب دعم الانتظام على العلاج للتحكم وتثبيط الحمل الفيروسي.
وأشار إلى أنه يتم تكثيف وتعزيز استمرارية أنشطة الترصد الصحي وتضافر جهود التوعية المجتمعية لمنع السلوكيات المؤدية للعدوي بالفيروس, بالإضافة إلى المجهودات الأساسية والمستمرة أمثلة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز, وبرنامج وقاية الطفل من الأم المصابة, وحزمة “وقاية ما بعد التعرض” للعاملين بالمجال الصحي.
ومن جانبه, أوضح الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي, أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز قام بتوفير العلاج بالأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشري بمعدل تغطية 100% لكل المتعايشين المسجلين من خلال 15 مركزا متخصصا, بالإضافة لخدمات الرعاية الطبية الإكلينيكية المتخصصة, كما يتم توفير العلاج لكل من يحتاجه من المرضى بالمجان.