صرح الدكتور محمد تاج الدين مدرس وإستشارى جراحات السمنة المفرطة بجامعة الأزهر ان اي اختلال هرموني في الغدد الصماء يمكن ان يؤدي احيانا الي السمنة غير الطبيعية او المفرطة وفي هذه الحالة تكون العلاجات صعبة بدون معالجة الاضطراب الهرموني وارجاع التوازن الطبيعي للهرمونات في الجسم وبالتالي اتخاذ الاجراءات الضرورية في معالجة السمنة.
وقال الدكتور محمد تاج الدين أن انتشار السمنة في بعض العائلات دون غيرها يعنى أن العامل الوراثى له دور في السمنة ورغم أن المشكلة بمعظمها ترجع إلى عوامل تتعلق بأنماط الحياة فإنه من المُعتقد بأن بعض الحالات ترجع لأسباب وراثية فلا يصاب الشخص بمرض السمنة إلا إذا كان لديه استعداد وراثي في الأصل وتعرض للمسببات البيئية للسمنة كزيادة تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
وأوضح تاج الدين الوراثة ليست السبب الوحيد لانتشار السمنة اليوم لأن الوراثة لو كانت السبب الوحيد لانتشرت السمنة في أسلافنا لأنهم من أورثونا الصفات الوراثية التي نتصف بها لكن الحقيقة أن المصابين بالسمنة لديهم الاستعداد الوراثي والذي تضافرت معه العوامل البيئية المهيئة للسمنة فكان السبب وراء هذه البدانة.
وأشار الدكتور محمد تاج الدين أننا يجب علينا التعرف المبكر منذ الصغر على الحالات ذات الاستعداد السريع للسمنة والانتباه لعملية التنشئة على التغذية المتوازنة وأداء الرياضة البدنية.