أكدا صلاح عبد الحميد مستشار الإقتصاد السياسي بالإتحاد الأوروبي بروكسيل أن تنسيق المواقف حول سوريا واليمن وليبيا وملف الإرهاب وعقد تحالف إقليمي للتصدّي للأنشطة الإيرانية في المنطقة والعلاقة الإستراتيجية بين البلدين كلها مواضيع تتصدر أجندة قمة الرياض اليوم والتي تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز
وأشار عبد الحميد إن القاهرة حريصة علي أن يكون الحوار مختلفا عن المرات السابقة وهو ما رحبت به الرياض والزيارة التي يقوم بها الرئيس السيسي اليوم تلبية لدعوة العاهل السعودي في حد ذاتها قد تأخرت بعض الوقت بسبب الجهود التي تمت لتهيئة الظروف لحوار استراتيجي بنّاء قبل لقاء الزعيمين يجنّب البلدين تكرار الخلاف مرة أخري .
وأوضح عبد الحميد أن هناك ترحيب من الولايات المتحدة الأمريكية بقمة الرياض ورغبتها بضمان استمرارية التقارب السعودي المصري لما له من وزن في إنجاح.
استراتيجيتها الإقليمية بالمنطقة في العديد من الملفات وهذا الترحيب ذاته يمثل جزء من تحالفات كبيرة تحاول الولايات المتحدة إعادة تركيبها للتعامل مع قضايا حيوية في المنطقة وفي مقدمتها التصدي لطهران و عمق التقارب المصري السعودي ليس في حاجة الي تدخلات أمريكية ومجرد تواجد الرئيس السيسي في الرياض اليوم يعني تجاوز غالبية الخلافات الجوهرية والقناعة لتقبل كل من الزعيمين لأجندة الآخر مع الثوابت للحل السياسي لجزيراتي تيران وصنافير والدعم الإقتصادي السعودي والخبرات المصرية لإنهاء حرب اليمن وهوية الأمن القومي لمصر ودول الخليج.