عقد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مساء أمس، الاثنين، اجتماعا مع كبار منتجي ومستوردي السلع الغذائية وأصحاب السلاسل التجارية المشاركين فى معرض سوبر ماركت “اكسبو أهلا رمضان” بحضور كل من أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، وشريف سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات.
وقال الدكتور على المصيلحي إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لفعاليات معرض سوبر ماركت “اكسبو أهلا رمضان” تأتى فى إطار توجيهاته بتقليل الأعباء على كاهل الأسرة المصرية بتوفير جميع احتياجاتها من السلع الأساسية بأعلى جودة وأقل الأسعار، حيث أجمع الحاضرون على البيع بأسعار الجملة للمستهلك.
وأضاف الوزير أن المعرض يعقد هذا العام فى ظروف استثنائية تستوجب تكاتف الجميع لمواجهة موجة التضخم وارتفاع الأسعار الذى يعانى منها المستهلك والمنتج الذي أصبح يعانى انكماش السوق وتراجع المبيعات بسبب الممارسات الضارة لبعض الحلقات الوسيطة التى تسعى للمغالاة فى تقدير هامش الربح أو حجب السلع عن السوق.
وشدد المصيلحي على ضرورة تعظيم الدور الحيوي والهام للقطاع الخاص الذي يمتلك من الإمكانيات ما يؤهله لتغطية السوق المصرية.
وطلب الوزير من الغرف التجارية التوسع فى معارض السلع الغذائية المقرر إنشاؤها فى المحافظات لتشمل كل المدن الرئيسية على مستوى الجمهورية ولا تقتصر على عواصم المحافظات فقط، ووعد بالتنسيق مع وزير التنمية المحلية والمحافظين لتذليل جميع العقبات المتعلقة باختيار الأماكن المرفقة وتأمينها.
من جانبه، وعد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، بالتوسع فى افتتاح فروع معرض أهلا رمضان بالمحافظات، لافتا إلى أن الاتحاد يتحمل جميع تكاليف إقامته، مشيرا إلى أن التجار أحد شرائح المجتمع المصري التى تدعم الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التى لم تجرؤ حكومة على اتخاذها منذ 60 عاما.
وقال شريف سالم، رئيس الشركة الدولية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، المشرفة على تنظيم معرض “سوبر ماركت إكسبو.. أهلا رمضان”، إن المعرض يعقد خلال الفترة من 22-26 مايو المقبل بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، ويشارك به 180 – 200 شركة صناعات غذائية محلية بهدف إتاحة جميع السلع للأسرة المصرية بأسعار تنافسية.
وأضاف سالم أنه سيتم تنظيم حملة إعلامية وإعلانية للوصول للمستهلكين فى كل مكان، لافتا إلى أن المعرض حقق إقبالا منقطع النظير فى السنوات الماضية، ومن المتوقع زيادة حجم مبيعات الشركات المشاركة فيه إلى الضعف.