قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القراءة الحقيقية للموقف فى السلام تختلف من شخص إلى آخر ومن زعيم لزعيم على حسب الرؤية الثقافية والخبرة.
وأشاد “السيسي”، خلال كلمته بجلسة دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام اليوم، الأحد، برؤية الرئيس السادات التى كانت مبنية على وجود الصراع وبناء السلام والذى يعد عملا متفردا فى عصره، معلقًا: “مكانش حد يتصور إن السادات فكرته فى السلام تكون مقبولة فى المنطقة، ولكن هذه تجربته وبالتالى عندما تحرك فى السلام فإنه تحرك بإيجابية ودفع الثمن بالجهد الذى يثابر عليه حتى توصل إلى اتفاقية السلام مع إسرائيل”.
وأضاف أن “التجربة والقناعات التى تتشكل لدى القادة قد تكون سببا فى جزء من بناء السلام، واستعداده لتحمل نتائج عدم الدخول فى الصراع من خلال تجربته وخبرته مكنته من أن يتحمل ولا يدخل فى صراع ويكون هو صاحب القرار، ولكن هناك عوامل داخلية خارجية قد تحد من قدرته على السلام”.