وجه البابا فرانسيس، التحية في ختام كلمته إلى مصر والتي ألقاها مساء اليوم بفندق الماسة بالقاهرة، قائلا: “تحيا مصر”، وبالمقابل احتضنه الرئيس السيسي تقديرا منه على حبه لمصر والوقوف إلى جانبها في حربها على الإرهاب من خلال مواقفه وصلواته وشجاعته في الحضور إليها.
وقال البابا خلال كلمته إن مصر عليها واجب مقدس في إقرار السلام في المنطقة رغم جرحها على أرضها نتيجة العنف الذي تواجهه، مثنيا على شجاعة أبناء الشرطة والجيس والأقباط والمواطنين في مواجهة الإرهاب.
وقدم البابا تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا أن الشهداء قدموا أرواحهم للحفاظ على الوطن، واستشهد البابا بقصة سيدناا يوسف حين أنقذت مصر العالم من المجاعة مؤكدا أن مصر عليها أن تنقذ العالم من مجاعة المحبة والإخوة وهذ هو قدرها.
وأثنى البابا على المشروعات القومية التي تقوم بها مصر، موضحا أنها لصالح السلام داخل البلاد وخارجها وكذلك المشروعات التي تقوم بها الدولة للمرأة والشباب والمستضعفين من الفقراء.
وطالب البابا بأن تشمل استراتيجية مواجهة العنف التبرؤ من أيدلوجية الشر وكل التفسيرات المتطرفة التي تسعى إلى إبادة التنوع والاختلاف وإقصاء الآخر.
