أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن افتتاح مدرستين للتمريض بكل من محافظتى المنيا والشرقية بنظام الفصل الواحد بنين، وذلك بداية من العام الدراسى الحالى لعام 2018 / 2019 ، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى من فريق هيئة التمريض بمستشفيات الصحة النفسية التابعة للأمانة.
أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المدرسة الأولى بمستشفى المنيا للصحة النفسية وعلاج الإدمان، حيث تعمل بنظام الفصل الواحد بنين وتضم 30 طالب، والأخرى بمستشفى العزازى للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بمحافظة الشرقية وتضم 40 طالبا، حيث يبدأ عملهما بداية من العام الدراسى الحالى لعام 2018 / 2019، مشيرًا الى أنه تم البدء فى تقديم المناهج الدراسية وتسليم الكتب الدراسية للطلبة.
من جانبها اوضحت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن إدارة مدارس التمريض بالأمانة تقوم بتنفيذ الخطة الموضوعة لتوسيع نطاق مدارس التمريض فى المجال النفسى وذلك فى إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للأمانة العامة والتى تهدف الى افتتاح مدارس تمريض بكل مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان طبقًا للاحتياج، كما تعمل تلك المدارس على حل مشكلات الإنتداب بين المحافظات ومراعاة البعد السكنى لكثير من العاملين بهذه الفئة، مشيرة الى أن فرصة التدريب العملى للطلاب بمدارس التمريض بمستشفيات الصحة النفسية تساعد على تأهيل الطالب لسوق العمل فى المجال النفسى بصورة أكثر فاعلية وخبرة.
وقالت “منن” إن المجتمع فى احتياج هام الى العمالة المدربة على التخصص فى مجال الطب النفسى والذى يساعد على تجنب كثير من مشكلات نقص الخبرة فى التعامل مع المريض النفسي بحرفية وسعة صدر.
والجدير بالذكر أن الأمانة تضم عدداً من مدارس التمريض ببعض من مستشفياتها وهما مدرستان بمستشفى العباسية للصحة النفسية (مدرسة بنين ومدرسة بنات)، وأيضا مدرسة تمريض بنين بمستشفى حلوان للصحة النفسية، ومدرسة تمريض بنات بمستشفى المعمورة، ومدرسة تمريض بنين بمستشفى الخانكة للصحة النفسية وبذلك يصل مجموع مدارس التمريض التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية 7 مدارس منتشرة فى أنحاء الجمهورية.
وفي سياق آخر أشارت الدكتورة منن عبد المقصود إلى أنه تم اختيار مستشفى العباسية للصحة النفسية وعلاج الإدمان ضمن فريق عمل “مشروع سعادة” والذى يهدف إلى تجميل المنشآت العامة بالدولة من خلال برامج المشاركة المجتمعية.
وأوضحت أنه وقع الاختيار على واجهات بعض المباني الخارجية لقسمي الرجال والسيدات، والكافتريا الداخلية لإعادة تجميلها، وذلك بمشاركة بعض منظمات المجتمع المدني التي تبرعت بالدهانات والأدوات المستخدمة في أعمال التطوير والدهانات للمشروع، لافتة إلى أنه تم اختيار مستشفى العباسية من “مشروع سعادة” لتميزها بطبيعة خاصة من حيث الموقع والمساحات الخضراء التي تضمها، بالإضافة إلى أنها قيمة آثارية مميزة.
