أعرب الكاتب الصحفي، عبد الرحمن حسن، عن سعادته بزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لمصر، موضحاً أن موعد الزيارة يحمل رسالة قوية داعمة لمصر في حربها على الإرهاب، خاصة بعد ما قامت به جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات المتشددة التابعة لها، من محاولات للوقيعة بين نسيج الوطن الواحد، بعمليات إرهابية خسيسة.
وأشاد حسن بمجهودات أجهزة الأمن في تأمين البابا فرانسيس، وتأمين تحركاته، موضحاً لأن ماقدمته قوات الأمن دليل واضح أن أذرع الدولة قوية ولا يؤثر فيها الخونة والإرهابيين، كما أنها قدمت رسالة للعالم مفاداها أن مصر كانت ولازالت وستبقى بلد الأمن والأمان.
وتابع: «مصر ملتقى الديانات السماوية، لم ولن تركع لجماعة أوفصيل خائن، وقلب الأمة شريانيه المسلمين والمسيحيين، والتفرقة بينهما باتت مستحيلة مهما كانت المحاولات الخسيسة»، وكشف أنه كان يتمنى أن يزور بابا الفاتيكان منطقة «شجرة مريم» الأثرية بحي المطرية، ليتفقد مسار العائلة المقدسة، متمنياً أن تنظر الدولة بعين الخرص على وجوب إعادة تأهيل حي المطرية لوضعه على الخريطة السياحية، لما يحويه من كنوزٍ أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية.