لأنكم أعدتم إلينا ثقتنا في قادتنا وجيشنا العظيم الذي يحقق ألان انتصارات لا تقل في أهميتها عما قدمه أبائنا في انتصار حرب أكتوبر خصوصا انه اليوم يواجه عدو خفي غير ظاهر عدو مدعوم من اقوي أجهزة الشر الاستخباراتية شكراً داعش لأنكم أعدتم إلينا وحدتنا الوطنية كمسلمين وأقباط شكراً لان وحشيتكم جعلتنا نتماسك ونري ونشعر اننا وأخواتنا الأقباط دم واحد وطن واحد قد سمعنا من الأجداد عن هذه الوحدة ولكننا اليوم نعيشها ونري كم التضحيات التي يقدمها جيشنا وشرطتنا وأخواتنا الأقباط فداء لمصر بحب وبقلوب راضيه شكراً داعش لأنكم جعلتمونا نعيش هذه القيمة الوطنية النبيلة وكنتم سبب في تنمية وتعزيز قيمة الوطن داخل أنفسنا وأولادنا شكراً لأنكم ساهمتم في تنمية الحس الامني والقومي داخل المواطن البسيط الذي أصبح علي قدر من الوعي ويدرك معني الوطن ويسعى جاهداً للحفاظ عليه ولو كان ذلك علي حساب نفسه وأسرته فقد تعلمنا دائماً ان من المحن تأتي المنح ولعلنا نستفيد ممن فقدوا أوطانهم ونضعهم نصب أعيننا لنقاتل ليس فقط للحفاظ على أمن واستقرار الوطن وإنما لنعمل جاهدين على أن نسابق الزمن لنعود للريادة نتمنى أن يأتي يوماً يذكرنا أبنائنا بفخر لأننا تركنا لهم وطن امن مستقر متقدم.