في مبادرة فريدة من نوعها، تُعَدّ خطوة للتوعية بأهمية حق تعليم الفتيات، قامت المخرجة الباكستانية والناشطة الحقوقية، “سمر مِنّة الله”، بحشدِ سائقي الشاحنات الباكستانية؛ للمساعدة في نشر الوعي بأهمية تعليم الفتيات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق النائية، عن طريق رسم اللوحات على شاحناتهم التي عادةً ما تحمل رسوماتٍ للفنانات، أو لرجالٍ يحملون السلاح، لكن عن طريق هذه المبادرة الفريدة من نوعها، وبمساعدة الرسامين والسائقين، ستعمل هذه الشاحنات على نشر الوعي حول حقوق المرأة بطريق غير مباشر، خاصة في المناطق الريفية، حيث تتزايد حالات الزواج المُبَكِّر، وحرمان الفتيات من حقهن في التعليم؛ بسبب اعتقاد بعض العائلات أن خروج المرأة من بَيتها -حتى وإن كان للتعليم- حرام!
وأضاف التقرير الذي نشرته بوابة الأزهر الإلكترونية، ففي اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لا يمكن فصل حقوق المرأة عن حقوق الإنسان، وحرمانُ المرأة من ممارسة أيّ حق من حقوقها لكونها “امرأة” هو انتهاك صريح لحقوق الإنسان، ورغم كونها نصف المجتمع فإن المرأة قد لا تحصل على حقوقها الكاملة في التعليم أو في اختيار الزوج أو الخروج للعمل في دول كثيرة مثل: باكستان، التي تبذل جهودًا كبيرة لنشر الوعي بالطرق التقليدية فيما يخصّ حقوق المرأة، أو بطرقٍ أخرى جديدة لتحقيق الأهداف المطلوبة.